الخميس، نوفمبر ٣٠، ٢٠٠٦

في منتصف الطريق .... وعلي حافة الأمان .. تنتابني حاله لا أعرف كيف أصفها ممكن تكون حاله من الملل من طول المشوار او ممكن تكون حاله من الاحباط من كثرة المصاعب التي تعوقني عن تحقيق احلامي .. ربما كلامي هذا قد يعتبره الكثيرون دعاة الفتاكه والفهلوة انه ينطوي علي كثير من السذاجه وعدم فهم الواقع الحالي ، ولكنني وعلي الرغم من ذلك لا زلت اري في ما اشعر به شعورا انسانيا راقيا ... علي الاقل لا زلت اشعر بشيء ما وهذا بلا شك خير من ان لا اشعر علي الاطلاق ... وهذا من وجهة نظري الخاصه جدا جدا ( حتي لا نقع في محظور تكدير الراي العام او السلام الاجتماعي او .....) انجاز يستحق الاهتمام رغما عن كل المنغصات اليوميه التي تكدر صفو كوكب اخر مش بلد واحدة ... الا اني والحمد لله لا زلت اشعر .... يا لها من سعادة تلك التي اشعر بها ... يا ليتني كنت بنتا الان حتي ازغرط لنفسي علي هذا الانجاز التاريخي ومبروك لمصر علي شاكلة ما تفعله وسائل الاعلام المصري العقيمه علي الفاضيه والمليانه ... ايه ده .. ايه اللي انا بقوله ده ... انا مش عارف انا بقول ايه ... معلش يا جماعه دي حاله طبيعيه جدا بتحصلي علي فترات كدة لما بحس يعني او ... اسف مش بشعر بس بفتكر ان انا بني ادم وليا حقوق كما يدعي الاعلان العالمي لحقوق الانسان .
سحقا لتلك السياسه المتخلفه التي لم تتمكن حتي الان منذ الاف السنين ان توفر للانسان حياه كريمه وامنه .... الحقيقه انا رايي نرجع لحياة الغابه احسن وكل واحد ياخد حقه بدراعه وتبقي كل حاجة علي المكشوف احسن ... افضل من اننا نقعد نخدر في الناس ونقولهم علي راي اخينا واستاذنا الفاضل / صلاح عيسي الدوله المدنيه والحفاظ علي مكتسبات الشعب .... ايه ده .؟؟ تاني ؟؟ رجعت اهيس تاني اهه .. مش عارف اعمل ايه في الحاله دي يا جماعه ؟؟ يعني اصوت يقولوا الراجل اتجنن ؟؟؟
كل حاجة بشوفها او بسمعها او باكلها او بشمها او بلمسها بتقول .. مفيش حد عايز الحكومه دي ولا السلطة دي ولا النظام دة ... ومع ذلك هذا كله لا يهم المهم الكبار عايزين ايه وعايزين مين ... مش حاجه تجنن النبي ،، لا وتسمع الكلام بقه وهما بيقولولك ايه بقه .... الديموقراطيه .... اول رئيس منتخب ... انتخابات مجلس الشعب ..
كل هذا من وجهة نظري هو ضحك علي الدقون ... من الاخر اللي بيحكم مصر يا جماعه قعدة عرب ... ريسها معروف ورجالته معروفين ...والمستفيدين معروفين ،وكل الكلام الباقي ده يا عيني بنج ... ايوه بنج زي بتاع دكتور السنان بعد الشر عنا وعنكم ... لما يحب يعمل حاجة غصب عنك يقوم يعمل ايه ؟؟ ..... يخدرك يديك حقنة بنج بتاع 2 متر .... ماشي ماشي ... طب مشيها بنج بس دلوقتي .. يا عم علشان خاطري برضه في ناس محترمه بقرا ما ينفعش تقرا الكلام ده هنا ... اوك ربنا يخليك يا رب ..
المهم ما طولبش عليكوا قولوا طول ...هو انا كنت بقول ايه ؟؟؟ اه ... البنج ... اولا مفيش حكومه .. طبعا صدمه هه ؟؟ ايوه يا عم دول شوية موظفين بيقبضوا علي قلبهم قد كدة علشان يعملوا اللي المعلم عايزة ويقعدولهم بتاع جمعه ولا جمعتين في الوزارة وبعد كدة باي باي ... وييجي غيره ... ويطلع رئيس الجمهوريه الموقر يقول البيان ايه يقول : يا حكومه ... عايز كذا وكذا وكذا .
مش فلوس طبعا لكن تعليمات وهما ينفذوا او ماينفذوش بقه هما هايقطعوا نفسهم يعني ؟؟
ونقول ونعيد ونتكلم ما احنا في دولة الديموقراطيه ... والديموقراطيه يعني حريه ... يعني نقول زي ما احنا عايزين ... انما برضوا الراجل مش هايعمل كل ده هو حر برضه يعمل اللي يعجبه واللي ما يعجبوش طبعا مايعملوش ... هي يعني الديموقراطيه تيجي عنده هو وتقف .. اما عجيبه يعني ... اما الجميل في الموضوع هو مجلش النهب .... قصدي مجلس الشعب .. الا هو فين الشعب ... يا واد يا علي انده يا واد عيل الشعب اللي عندك ... لا لا مؤاخذه الشعب ده بتاعي انا بقه ... معلش بقه كل واحد حر في شعبه .
مجلش الشعب لا يعبر عن الشعب .
حقيقه لا تقبل الجدال من احد.
الحزب الحاكم بامره لا يملك من اصوات سوي ما يقرب من 30 % من اصوات الشعب ومع ذلك يحكم منفردا ... حاجه عجيبه جدا ومتفرده ... مصر دي فعلا ام العجايب .
المجلس لا يمثل .... والحكومه موظفين .... والشعب مش موجود .. امال انا خانق نفسي وخانقكوا معايا ليه ... هي فين اساسا البلد دي اللي بتكلم عليها ... ييييه ... اديني رجعت تاني للتهيئات ... ربنا يعافينا ويعافيكوا منها ربه
كل سنه وانتوا طيبين

السبت، نوفمبر ١١، ٢٠٠٦

الأهلي يفوز بالدوري الأفريقي رغم أنف الحاقدين في مفاجئه كبيره جدا وعلي عكس أغلب التوقعات بعد الآداء المتواضع للنادي الأهلي في المباراه الأولي ، ورغم أنني لم أشاهد مباراة الإياب بتونس خضوعا لرغبة الشيخ صالح في أن لا يشاهد المصريين المباراه الا من من خلال قنواته .
وفي الحقيقه تشغلني كثيرا فكرة الإحتكار التي طالما تحدثنا عن مقاومتها وفي نفس الوقت نقبل اشياء اخري هي في واقع الأمر تكريس واضح وصريح لفكرة الإحتكار ، ماذا يعني ان يحتكر الشيخ صالح وحده حق بث مباريات الدوري الافريقي والعربي هذا امر بالفعل غير مفهوم .
أولا الاصل في مباريات كرة القدم هو الجمهور وبدون جمهور ليس هناك كرة قدم بالمعني المفهوم ، وما يحدث في السنوات الاخيرة في مجال بث مباريات كرة القدم هو ابعاد متعمد للجمهور عن كرة القدم .
لا تقولوا لي والنبي اصل هي دي لغة العصر ولازم نعمل زي الاجانب علشان نبقي حلوين .
مفيش مباراه في العالم بتحتكر علي شركة واحدة دة امر عجيب وغريب .
واللهي الذي لا اله الا هو الراجل اللي اخترع حقوق البث دة اصلا لو كان يعرف ان العمليه هتبقي كدة بيتهيألي ماكانش اخترع الموضوع دة اساسا .
يا جماعه لازم وقفه ..... لازم نقول للراجل دة مش ممكن تشترينا بفلوسك يا عم انت .... الدنيا كلها بتذيع اجمد البطولات من غير الذل ده ..... ده الدوري الانجليزي اللي هو الدوري الانجليزي مش بيتعمل عليه كده..
اعتقد في نهاية الامر ان في دور علي القنوات الفضائيه العربيه انها تتحد وتحاول تشتري حقوق بث المباريات الشهيرة والهامه للشعوب العربيه ... واعتقد ان ثمن الاعلانات هايكون مش بطال .... يا جماعه واللهي اللي بيحصل دة منتهي التخلف .... ومبروك لناديا العزيز .. والي الامام دائما يا اهلي

الأحد، نوفمبر ٠٥، ٢٠٠٦





أجدني في واقع الأمر منشغلا كثيراً بهذا الوطن الذي لم يكتب له من قرون عديده أن يعيش مواطنيه حياةً كريمه كما حث عليها الإسلام وكل الديانات في الحقيقة .. ليس فقط الحضارة الغربيه .
علي أي حال ... ليس هذا عيبا من وجهة نظري ان انشغل بوطني .. مصر .. وليس الحزب الوطني ، الذي أجدني علي خلاف الكثيرين مشفقا عليه مما آل اليه وما ستئول اليه احواله لانني اري مستقبلا غير سعيد لهذا الفكر الديكتاتوري الا التحلل والانزواء كما علمنا التاريخ ... الا انني اليوم لم اكن اريد الحديث عن الحزب الوطني ومشاكله ولكني يشغلني امر اخر ...
اندهشت كثيرا في الفترة الاخيرة من حجم الاحداث التي اري فيها كثيرا من ملامح المرحله الحاليه التي تمر بها مصر في منذ عدة عقود ، حدثت اشياء كثيرة في الفترة القليله السابقة ... الا انني لن اتحدث عنها كلها ولكن بعضها واهمها :


ــــ البرنامج .... نعم البرنامج ... ليس تليفزيونيا ... بل هو سينمائيا في الحقيقه ... انه البرنامج النووي المصري الذي ظهر فجأه انه الملاذ الوحيد والحل الذهبي لأزمة الطاقه المصريه التي تتظرنا بعد فترة من الزمن ... ليس في البرنامج النووي المصري عيبا لا سمح الله .. ولكنه توقيت الاعلان عن هذا البرنامج الذي طرح في عقول الكثيرين تساؤلات عنيفه حول هدف اختيار هذا التوقيت ومدلوله ، قرات مقالا بجريدة الحياه اللندنيه ... تتحدث عن توازنات معينه في المنطقه أدت بالولايات المتحدة الامريكية للبحث عن شريك شرق اوسطي له ثقل اقليمي وعلاقات قويه علي دول المنطقه لاحداث شكل من اشكال التوازن في مواجهة الخطر الايراني عي المنطقه ، لا يشغلني كثيرا ذلك التوازن اذا كان مصريا خالصا ونابعا من ارادة مصريه مبنيه علي تحقيق مصالح مصريه بحته ، ولكن ما آلمني في الواقع هو مدي الضعف الذي وصلت اليه السياسه الخارجيه المصريه والثقل المصري الاقليمي الي الحد الذي أدي الي ان نكون مجرد اداه يعبث بها الامريكيون لتحقيق اهدافهم .


ــــ ماحدث في العيد في قلب القاهرة وامام سينمات مصر العريقه التي شهدت فنا يفخر به ليس كل مصري .. بل وكل عربي .
هذا الانفلات وابطاله من الشباب المصري المنحل اخلاقيا ... والذي كان مظهره محاولة العبث ببناتنا واخواتنا ممن كتب لهم قدرا ان يمروا من اما هذا المشهد ... لا أراه في واقع الأمر الا نتاجا وشاهدا ، نتاجا لكل السياسات الخاطئه علي مختلف المسارات ( الإقتصاديه ـــ الإجتماعيه ـــ السياسيه ـــ .....) داخل مصر في العقود القليله الماضيه
اليس هؤلاء الشباب هم من يجب ان يبنوا الحضارة المصريه .. ان جاز لنا استخدام هذا النعبير .... اليسوا هم من يجب ان يعملوا ليغيروا شكل الحياه في مصر الفترة المقبله ...
انا استطيع ان اري الان مستقبلا لبلد هؤلاء شبابه ... اعتقد انه ليس مشرقا علي الاطلاق
هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل ، او اللذين يعملوا باجور زهيده لا تكفي ثمن " أكرة" باب في شقه من المفترض ان يؤسسها لحياة زوجية مفترض ان يصل لها كل انسان ... سوي ... عامل ... منتج
هذا الانفلات الذي لم يكن هناك من يردعه والذي حدث في شكل مسلسل علي حلقتين في يومين متتاليين .. لم يجد من قوات الامن من يوقفه .. لابد انهم كانوا مشغولين بمطاردة الاخوان المسلمين .. والنشطاء السياسسيين ... ونشطاء حقوق الانسان الذين ليس لهم ذنب سوي انهم يكشفون عورات هذا النظام المتهالك
اعزائي رجال الامن .. ليس هذا دوركم ... دوركم هو الحفاظ علي امن المواطن المصري البسيط الذي يشكل 90% من سكان مصر ، وليس الحفاظ علي أمن نظام بطله شخص واحد او شخصين او حتي ثلاثه

ـــ تعديل المادة 76 من الدستور والتي تحدد طريقة انتخاب رئيس الجمهورية في مصر كان املا لكل مفكر ومثقف ومواطن مصري شريف ، ولكن عندما "وافق" الرئيس المصري علي تعديلها لم يفرح الناس .... وأدهشني ذلك قليلا ؟؟؟!!
الا انني لم افرح مثل كل الناس والسبب بلا جدال هي تلك الطريقه التي تدار بها الامور في مصر ... طريقة الولايه التي عفا عليها الزمن ... لا نريد أحدا وليا علينا يختار بالنيابه عننا ويغير في الدستور كل يوم وفقا لمصالحه الشخصية سواء بالنسبه للرئيس او لخليفته ، مسألة ان مصر كلها باحزابها ومؤسساتها و 76 مليون مواطن مصري تختزل ارادتهم في شخص واحد فقط ـ بغض النظر عن ماهية هذا الشخص ــ هو امر مخزي بلا شك لا يغيره الا الاعتراض بشتي اشكاله حتي اذا وصل ذلك الي حد العصيان المدني الذي تحدث عنه هذا الرجل الشريف د / أحمد كمال ابو المجد نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الانسان ، علي هذا الشعب ان يتحرك .... ان يثبت للتاريخ انه يستحق حياةً افضل ونظاما افضل والا فلا جديد ومن اعمالكم سلط عليكم ...
ما قصدته من سرد تلك الاحداث الثلاثه ليس تكرار ما مللنا سماعه ... ولكن تصور لفشل النظام المصري
داخليا - الانفلات الامني في قلب العاصمه
خارجيا - التبعيه المخزيه للأرادة الامريكية
سياسيا - حكم الفرد الواحد لا ينتج الا فسادا
ولكي الله يا مصر يا حمالة الاسيه
وللحديث بقيه .... ان كان في العمر بقيه