الجمعة، ديسمبر ٠٨، ٢٠٠٦

الشرطة المصريه ... بتخنق في الناس ... ليه ؟؟

هذا ليس في الواقع سؤالا ابحث له عن اجابه وانما هو استنكار وتعبير عن شديد الغضب الذي اشعر به الان وشعر به كل من شاهد هذا الفيديو من اسرتي واصدقائي واقاربي الذين احرص كل الحرص علي جعلهم يشاهدون مثل هذه المشاهد القاسيه والتي تعبر بصدق عن مدي استحقار هذا الجهاز للشعب المصري .
ليس هناك تعبير اخر غير الاستحقار هو ما يحضر في ذهني الان للتعبير عن تلك الحاله من الاستهانه بكرامة الناس وادميتهم واحترامهم لنفسهم ، مش عارف اقول ايه ... انا بجد يا جماعه واللهي حزين .
انا لحد جامعه ويمكن لحد دلوقتي عندي امل في التغيير للاحسن .. بس للاسف انا لما بشوف المشاهد دي .. بقول انا بشتغل لمين ؟؟ لدول ... اللي لا يتهاونوا للحظه في اهدار كرامتنا وكرامة اصدقائنا واخواننا واهالينا .... معلش يا جماعه انا اسف ... انا شايف ان التغيير صعب ..ز صعب جدا حد بني ادم يوصل للمرحله دي في انه يعمل في الناس اللي هو عايزه بدون حساب وبعدين نيجي نكلمه عن حق المواطن المصري في الانتخاب او تحديد من يمثله في مجلس الشعب او حقه في الحصول علي رغيف عيش ادمي او كوب ماء نظيف .
الحكومه اللي بتعامل الناس بالشكل دة في اقسام الشرطة المسئوله عن امان المجتمع ... يبقي عمرها ما هتكون حريصه علي مرافق ولا اكل ولا شرب ولا اي نيله للناس ... من الاخر هما شايفين انهم هبة السماء لهذا الشعب الحقير ... اللي ماتعلمش زيهم ولا ابوه عنده فلوس زي ابوهم ولا اي حاجة .. انا مش عارف اقول انا قد ايه قرفان ومخنوق من البلد دي واللي بيحصل فيها .
لو الناس بعد كل دة شايفين ان حسني مبارك هو احسن واحد حكم مصر ... انا مستعد اقوم بعمليه انتحار مصورة من علي كوبري قصر النيل .. علشان اوصل للراحة الابديه اللي مش ممكن هشوفها الا لما اقابل ربنا ...

اعتقد ان الثورة وعبد الناصر ما كانتش دي افكارهم ... ما كانش هو دة الهدف من الاطاحة بالملك والانجليز من مصر ... اعتقد ان لما كان بيحصل كدة ايام الملك كان اللي حد مبرر انه مش مصري ومش عايش وسط الناس ولا حاسس بيهم ... لكن اللي بيحصل النهاردة دة ما لوش اي مبرر غير اننا رجعنا لعصر المماليك تاني ... يعني 200 سنه لورا .... ا
اقولكم ايه ... اتفرجوا واتخنقوا زيي .... ما انا مش هموت ناقص عمر لوحدي .. اه




3 تعليقات:

Blogger abderrahman يقول...

شيء مثير للاشمئزاز
شخصيات كريهة فعلا
:(

٣:٠٦ م, ديسمبر ٠٨, ٢٠٠٦  
Anonymous غير معرف يقول...

للاسف
اصبح هؤلاء الضباع لا يستأسدون الا على الضعفاء
لو واحد ببدلة وكرافتة مكانش كلب منهم استجرا يعمل معاه كدة
وكمان الكلب الاولانى يا عينى لسة بيتعلم
يقوم الكلب الكبير ييجى يعلمه اصول وآداب الضرب على القفا ومبادىء الاهانة والتعذيب
انا قمت بعد ما شفت الكليب دة
وحطيت وشى فى الحيط ورايا
وايدى ورا ضهرى كدة
ووطيت راسى كأنى بانضرب زي المجنى عليه دة
تعرف حسيت باية يا عزيزى؟
انى عاوزة اشيل قنبلة على قلبى واروح هناك وافجر المكان باللى فيه
او
اهدار ما تيسر لى من دم من الكلاب دى
لا أمن و أمان فى مصر الان

وعاشت مصر حرة مستقلة
مستقلة من الاحتلال العسكرى لكلاب الداخلية
ومن الاحتلال المنوفى الحزبى الوكسوى الوثنى المباركى

تحياتى

٥:٢٠ م, ديسمبر ٢٠, ٢٠٠٦  
Blogger كوكو الضعيف يقول...

عبدو باشا اهلا بيك في المنطقة بتاعتي
انت هنا في امان انشاء الله وربنا يحميك يا افندم ويحمينا من القرف دة


شهروزة هانم عندنا يا مرحبا يا مرحبا
شرف ليا يا افندم ان حضرتك تشرفيني في المنطقة بتاعتي
عايز اقولك ان اللي موجود في الكليب دة ما هو الا رمز مصغر لحاله من الفساد والتخلف و العودة الي العصور الوسطي وفقدان ادمية البشر في اوطانهم
اذا كان هذا هو حال المصري في وطنه فلماذا نعتب علي الامريكان اجرائاتهم المتعنته ضد المصريين والعرب والمسلمين
لعنة الله علي كل من اهان انسان في كل زمان ومكان

٥:١٧ م, يناير ٠٥, ٢٠٠٧  

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية